كشف الإعلام الإسرائيلي، في خبر حديث، أن جيش الاحتلال أعد خطة هجومية شاملة ضد أهداف حزب الله في لبنان، حيث أكد المسؤولون أن الوضع على الحدود مع الحزب يتجه نحو التصعيد، وأن تل أبيب مستعدة لاتخاذ قرارات بناءً على مصالحها الأمنية في المرحلة المقبلة، كما أشار إلى أن أي تسوية سياسية مع حزب الله تبدو بعيدة المنال.
تصعيد التوترات على الحدود
في نهاية نوفمبر الماضي، أبلغت تل أبيب لبنان بأنها ستوسع هجماتها إذا لم تتخذ الحكومة اللبنانية أي خطوات ضد حزب الله، وقدمت القناة العبرية الـ13 تفاصيل حول خطة الجيش الإسرائيلي لتصعيد الهجمات، حيث تم مناقشة هذه الخطة في اجتماع خاص مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مما يعكس حالة القلق المتزايد في إسرائيل بشأن الأنشطة العسكرية لحزب الله.
غياب الثقة في الحلول السياسية
وفي تصريحات لمسؤول أمني إسرائيلي، تم التأكيد على أن إسرائيل لا تتوقع أن يتخلى حزب الله عن سلاحه من خلال أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، مما يعكس غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد، الأمر الذي يزيد من احتمالية التصعيد العسكري في المنطقة ويعكس حالة من التوتر المتزايد في العلاقات بين الجانبين.
بهذا الشكل، تظل الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية محط اهتمام وترقب، حيث تتزايد المخاوف من حدوث توترات جديدة قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع القائم.

