تستعد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لاستضافة المؤتمر الإقليمي الثاني حول “التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني” يومي 10 و11 ديسمبر 2025، حيث يركز المؤتمر على الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، ويأتي هذا الحدث بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويعكس الجهود الدولية لتعزيز الحوار حول استخدام التكنولوجيا في النزاعات المسلحة.
أهمية المؤتمر وتحديات التكنولوجيا الحديثة
خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها وزير مفوض فادي أشعيا، تم التأكيد على أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو بلورة رؤية مشتركة للتحديات المتزايدة التي تطرأ نتيجة استخدام التكنولوجيات الحديثة في العمليات العسكرية، حيث أن هذه التكنولوجيا توفر فرصاً لتحسين الكفاءة ولكنها في الوقت ذاته تثير قضايا إنسانية وقانونية وأخلاقية يجب التعامل معها بجدية.
مشاركة الخبراء والنقاشات المتوقعة
سيجمع المؤتمر خبراء ومتخصصين من الدول العربية بالإضافة إلى مختصين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتناول الجوانب التشريعية والتقنية المتعلقة باستخدام الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي، وسيتم استعراض آليات الحد من آثار هذه التكنولوجيا على الأمن والسلم الدوليين، مما يعكس أهمية التعاون الإقليمي والدولي في معالجة هذه القضايا المعقدة.