احتجت كوبا بشدة على احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قرب سواحل فنزويلا، واعتبرت ذلك تصرفًا غير قانوني يشبه القرصنة، حيث عبر الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل عن موقف بلاده في منشور على منصة “إكس” مؤكدًا دعمها الكامل للحكومة الفنزويلية، واصفًا العملية بأنها تصعيد عدواني ضد دولة شقيقة، وأكد أن هذا التصرف يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.
تداعيات الاحتجاز على الصادرات الفنزويلية
في الوقت نفسه، ذكرت وكالة بلومبرج أن الجيش الأمريكي قام باعتراض الناقلة التي كانت تحمل النفط، مشيرة إلى أنها مدرجة ضمن قائمة العقوبات، مما قد يؤدي إلى تعقيد صادرات النفط الفنزويلية، حيث قد تتردد شركات الشحن في تحميل النفط من هناك، وهذا الأمر يثير قلقًا كبيرًا بشأن الأوضاع الاقتصادية في فنزويلا التي تعاني بالفعل من أزمات متعددة.
تصريحات ترامب حول الاحتجاز
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في وقت سابق عن مصادرة القوات الأمريكية لناقلة النفط، مما زاد من توتر العلاقات بين البلدين، ويبدو أن هذا التصعيد قد ينعكس على الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المعنيين بالشؤون الدولية.

