في خطوة غير معتادة، أعلن الملك تشارلز الثالث اليوم الجمعة عن تحسن حالته الصحية بعد تلقي العلاج من السرطان، حيث أشار إلى أن التشخيص المبكر والتدخل الفعال ساهموا في هذا التحسن، مما يعكس أهمية الفحص المبكر في إنقاذ الأرواح.
إصابة الملك تشارلز بالسرطان
تحدث الملك تشارلز، الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، في رسالة مسجلة تم بثها عبر التلفزيون البريطاني، ضمن حملة تهدف لتشجيع الناس على إجراء الفحوصات المبكرة، حيث أكد على أن “التشخيص المبكر ينقذ الأرواح”، وتحدث عن تأثير ذلك على حياته، مما مكنه من الاستمرار في حياة نشطة رغم العلاج.
من خلال هذه الرسالة، أتيحت الفرصة للملك للتأمل في تجربته خلال الـ 22 شهراً الماضية منذ إعلانه عن خضوعه للعلاج، وقد شكل هذا القرار خطوة جريئة من العائلة المالكة، التي عادة ما تحافظ على خصوصية صحتها ولا تشارك تفاصيلها مع العامة.
وأوضح قصر باكنجهام أن الملك أراد مشاركة تجربته لتقليل التكهنات، آملاً أن يعزز ذلك من فهم الجمهور لمعاناة المصابين بالسرطان حول العالم.
التشخيص المبكر للسرطان
استغل الملك تشارلز قصته الشخصية لتسليط الضوء على أهمية الفحص والعلاج المبكر، حيث سجلت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة زيادة بنسبة 33% في الزيارات لموقعها الإلكتروني بعد الإعلان عن حالته، مما يشير إلى رغبة الناس في معرفة المزيد حول أعراض السرطان.
على الرغم من عدم الكشف عن نوع السرطان الذي يعاني منه الملك، أوضح المسؤولون أنه تم اكتشافه بعد علاج تضخم البروستاتا، مما أدى إلى اكتشاف “مشكلة منفصلة مثيرة للقلق”.

