في خطوة جديدة تعكس التضامن الدولي مع قضية الأسرى، أطلقت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان حملة دولية تطالب بتحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الحملة شهدت مشاركة فعالة من أسرى محررين وناشطين من مختلف أنحاء العالم، حيث تم تنظيم الفعالية تزامنًا مع “اليوم العالمي لحقوق الإنسان” في العاشر من ديسمبر.
أهمية الحملة وتفاعل المجتمع الدولي
تأتي هذه الحملة في وقت يُحتجز فيه حوالي 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية، وقد نشرت الهيئة رسائل تضامن مصورة عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيون من دول متعددة، كما كان هناك حضور قوي لأسرى فلسطينيين محررين الذين أكدوا على ضرورة فضح الجرائم التي تُرتكب بحق الأسرى اللبنانيين، والوقوف ضد سياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسفي.
دعم شعبي عالمي
الحملة لم تقتصر على لبنان فقط، بل شملت أيضًا منظمات وجمعيات شبابية من أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل، حيث أعربوا عن دعمهم للتحرك الدولي وطالبوا بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف الانتهاكات بحقهم، كما أشادت “شبكة صامدون” بدور عائلات الأسرى وصمودهم، معتبرة أن التفاعل العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال في السجون الإسرائيلية والأميركية والبريطانية والأوروبية.
الخطوات القادمة
كجزء من فعاليات الحملة، أطلقت “صامدون” عريضة أممية تهدف إلى المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، ودعت المنظمات وحركات التحرر حول العالم إلى التوقيع عليها من أجل تعزيز الضغط الشعبي على الاحتلال، في خطوة تعكس أهمية التضامن الدولي في قضايا حقوق الإنسان.

