في تطور مؤلم، أعلنت السلطات الأمريكية عن نشر جهاز الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لمواجهة تداعيات حادثة إطلاق النار التي وقعت في جامعة براون بولاية رود آيلاند، حيث لم تتضح بعد دوافع أو هوية المهاجم، وأكد مدير جهاز الخدمة السرية، شون كوران، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، على ضرورة تعزيز الأمن في المنطقة بعد الحادثة المؤسفة.
تفاصيل الحادثة
عمدة بروفيدنس، بريت سمايلي، أفاد بمقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة، بينما لا يزال المهاجم طليقًا، وقد فرّ بعد إطلاق النار، مما أثار حالة من الذعر في الحي، وأشار ترامب إلى أنه يتابع تطورات الحادثة عن كثب، بينما تتواصل تعليمات الطوارئ الفيدرالية بضرورة بقاء السكان في منازلهم واتباع التعليمات الأمنية.
رد فعل المجتمع
الحادثة أثارت موجة من القلق في المجتمع، حيث يعبر العديد من السكان عن مخاوفهم من تكرار مثل هذه الأحداث، ويطالبون بتعزيز الأمن في المؤسسات التعليمية، في ظل تزايد حوادث العنف في البلاد، مما يجعل من الضروري التركيز على الحلول الأمنية الفعالة لحماية المواطنين.