تشهد الحدود بين تايلاند وكمبوديا تصاعدًا في التوترات، حيث أعلن الجيش التايلاندي عن مقتل ثلاثة جنود في اشتباكات اندلعت مؤخرًا، هذه الأحداث جاءت بعد فترة هدوء قصيرة تلت اتفاق هدنة بين الجانبين، مما يثير قلق المجتمع الدولي من إمكانية تفاقم الوضع.
تصريحات من كمبوديا
رئيس الوزراء الكمبودي السابق، هون سين، أكد أن بلاده اضطرت للرد على الهجمات التايلاندية بعد فترة من الانتظار، حيث قال إن قواته كانت ملتزمة بوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أنه كان من الضروري الدفاع عن النفس بعد الهجمات المتكررة.
هون سين أضاف في منشور له على فيسبوك أن قواته قامت بالرد بعد أكثر من 24 ساعة من الصبر، مشددًا على أن عليهم القتال في جميع النقاط التي تعرضت للهجوم، مما يعكس حجم التوترات المستمرة بين البلدين.
قلق من اتساع الاشتباكات
تتزايد المخاوف منظمات إقليمية ودولية من اتساع نطاق الاشتباكات، حيث تتبادل تايلاند وكمبوديا الاتهامات بخرق الهدنة، بينما لم يصدر أي بيان رسمي من الجانبين حول الخسائر البشرية أو حجم الأضرار، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات إجلاء السكان من المناطق المتأثرة.
الوضع الحالي يعكس تاريخًا طويلًا من النزاعات حول الأراضي المتنازع عليها، والتي أدت إلى مواجهات سابقة وسقوط ضحايا من كلا الجانبين، مما يجعل من الضروري البحث عن حلول سلمية لتجنب مزيد من التصعيد.