قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لن يسمح للصين بالتفوق على الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت الحكومة الأمريكية عن إجراءات جديدة تهدف لضمان حيادية البرمجيات المستخدمة في الوكالات الفيدرالية، وهذا يتضمن إلزام مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي بإجراء قياسات لمستوى “التحيز السياسي” في تقنياتهم قبل تقديم خدماتهم، وذلك لمنع التأثيرات المحتملة لأيديولوجياتهم على عمل الحكومة.

علاقة ترامب مع الصين واليابان

في سياق آخر، أكد البيت الأبيض أن ترامب قادر على الحفاظ على علاقة عمل جيدة مع الصين، بالإضافة إلى تحالف قوي مع اليابان، وذلك رغم التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي أن اليابان تظل حليفاً قوياً، مشيرة إلى قوة العلاقات التجارية والشخصية بين البلدين، كما اعتبر ترامب أن العلاقة الجيدة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ تعد إيجابية للولايات المتحدة، ويعتقد أنه يمكن الحفاظ على تحالف قوي مع اليابان في نفس الوقت.

أهمية الذكاء الاصطناعي

تأتي هذه الخطوات في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الدول الكبرى لضمان أن تكون تقنياتها محايدة وغير متحيزة، مما يعكس أهمية هذا المجال في تشكيل السياسات الحكومية والمجتمعات، ويبدو أن الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز مكانتها في هذا القطاع الحيوي، مما يجعل المنافسة مع الصين أمراً حتمياً في المستقبل القريب.