تستعد جامعة هارفارد لفتح تحقيق جديد حول علاقة وزير الخزانة الأمريكي السابق لاري سامرز بجيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، وقد كشفت وثائق حديثة أن الاثنين كانا على صلة وثيقة لسنوات، وفقًا لما ذكرته صحيفة هارفارد كريمسون، حيث أكد المتحدث باسم الجامعة أن التحقيق سيتناول المعلومات الواردة في الوثائق التي تم إصدارها مؤخرًا.
تفاصيل التحقيق
صرّح سامرز، الذي شغل منصب رئيس جامعة هارفارد سابقًا ويعمل حاليًا أستاذًا هناك، بأنه سيتنحى عن جميع التزاماته العامة بعد صدور أمر من الرئيس السابق دونالد ترامب لوزارة العدل بالتحقيق في العلاقات بينه وبين إبستين، رغم أن ترامب كان قد نفى أي صلة له بجرائم إبستين، كما أصدرت لجنة الرقابة في مجلس النواب آلاف الوثائق التي تتعلق بإبستين، بما في ذلك مراسلات شخصية بينه وبين سامرز.
مشاركة أفراد آخرين في التحقيق
ذكرت صحيفة كريمسون أن التحقيق سيشمل أيضًا أفرادًا آخرين مرتبطين بجامعة هارفارد، بما في ذلك زوجة سامرز ونحو اثني عشر شخصًا آخرين كانوا مرتبطين بالجامعة في الماضي والحاضر، حيث سيتناول التحقيق أي معلومات جديدة تم الكشف عنها في الملفات، بما في ذلك مئات الرسائل المتبادلة بين سامرز وإبستين، في حين صوت الكونجرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون بالإجماع لإجبار وزارة العدل على إصدار ملفات إبستين، بعد أن كانت هذه الخطوة محل جدل لفترة طويلة.

