أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن اغتيال أحد قياديي حركة حماس في غزة، وهو رائد سعد، الذي يُعتبر من الشخصيات البارزة في الحركة، وقد كان له دور في التخطيط لعمليات عسكرية مؤثرة.

تفاصيل عملية الاغتيال

تحدث بيان الاحتلال عن أن رائد سعد كان متورطًا في جهود لإعادة تأهيل وتصنيع الأسلحة لحماس، وأكدت التقارير أن سعد كان على علاقة وثيقة بالقيادي الراحل يحيى السنوار، حيث وصفته بأنه الرجل الثاني في حماس، وكان له دور رئيسي في التخطيط لعملية السابع من أكتوبر.

خلفية الأحداث

حسب معلومات حصلت عليها القنوات الإسرائيلية، كان هناك خطط جاهزة لاستهداف قيادات حماس مثل السنوار ومحمد الضيف قبل هجوم “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ، حيث أظهرت الشهادات أن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال كانت قد وضعت استراتيجيات لتصفية هؤلاء القياديين، ولكنها لم تُتخذ كخطوات فعلية.

تُظهر هذه الأحداث تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تستمر الصراعات والنزاعات بين الاحتلال وحماس، مما يُثير تساؤلات حول المستقبل وما قد يحمله من تصعيد أو تهدئة.