في تطور جديد، اتهمت حركة حماس اليوم السبت إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه في إطار خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك بعد قرار فتح معبر رفح في اتجاه واحد فقط، وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم أن هذا الإجراء يعد خرقًا واضحًا للاتفاق الذي نص على فتح المعبر في الاتجاهين، مشيرًا إلى أن هذا القرار يكشف عن استمرار الاحتلال في مخطط تهجير سكان قطاع غزة عبر إخراجهم ومنع عودتهم.
كما ثمن قاسم المواقف العربية والإسلامية التي صدرت خلال مؤتمر شرم الشيخ والتي رفضت فتح المعبر باتجاه واحد، معتبرًا أن هذا الرفض يلعب دورًا مهمًا في منع الاحتلال من فرض وقائع جديدة على الأرض داخل القطاع، وأكد أن الدول التي شاركت في المؤتمر يمكن أن تلعب دورًا أساسيًا في ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية هي الوحيدة المعنية بتهجير الفلسطينيين.
موقف القاهرة ودعوة للتضامن
وأشار قاسم إلى أن مصر عبرت مرارًا عن موقفها الواضح الرافض لأي ترتيبات قد تستخدم في عمليات التهجير، معتبرًا أن القرار الإسرائيلي الأخير هو جزء من مخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا، وأكد على أهمية التضامن العربي والإسلامي في مواجهة هذه التحديات، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعلية للحد من ممارسات الاحتلال.

