في تحول غير متوقع، ظهرت خلافات بين سوريا-اختلا/">الولايات المتحدة وإسرائيل حول الوضع في سوريا، حيث وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمر بأنه ناتج عن موقف تل أبيب الذي اعتُبر “عدائياً” تجاه دمشق، بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحسين العلاقة بين الحليفين التقليديين، وتعتبر هذه المسألة نقطة توتر نادرة في تاريخ العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، التي لطالما كانت قائمة على دعم ثابت من واشنطن لإسرائيل.
التصعيد العسكري والمفاوضات المتعثرة
تظهر التقارير أن المفاوضات حول اتفاقية أمنية بوساطة أمريكية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهمات جديدة مع الحكومة السورية، وتخشى تل أبيب من أن تؤثر سياستها الحالية على التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، كما تصاعدت الأحداث في نهاية نوفمبر عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين.
الأوضاع السياسية في سوريا
مع التغيرات السياسية في سوريا بعد تولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع منصبه، تواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجولان، حيث تبرر تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق، ومع ذلك، فإن المفاوضات حول الانسحاب الإسرائيلي من بعض المناطق تظل متعثرة، حيث ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل، مما يزيد من تعقيد الوضع.

