شهدت فعاليات تكريم نجوم الفن والسينما والموسيقى في مركز كينيدي يوم السبت الماضي حدثًا بارزًا، فقد تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم الجوائز في سابقة هي الأولى من نوعها، حيث كرم خمسة من أبرز نجوم الترفيه، منهم النجم الشهير سيلفستر ستالون، وأسطورة موسيقى الريف جورج ستريت، وملكة الديسكو غلوريا غاينور، بالإضافة إلى فرقة الروك الأسطورية كيس، والنجم المسرحي البريطاني مايكل كروفورد.
تغييرات جذرية في فلسفة التكريم
هذا التكريم جاء في أجواء جديدة لم يعتد عليها المركز، إذ أن ترامب أكد أنه كان له دور كبير في اختيار المكرمين بنسبة 98%، مما يشير إلى تغيير كبير في فلسفة الاختيار التي كانت تعتمد في السابق على لجنة مستقلة، كما تم الكشف عن تصميم جديد للميدالية من دار المجوهرات الفاخرة تيفاني، بتصميم مختلف ولون شريط أزرق، مما أضفى طابعاً رسمياً جديداً على الميداليات.
جدل حول الاختيارات الجديدة
أثارت الاختيارات الجديدة جدلاً واسعاً، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد يرى أن وجود رموز ثقافة شعبية يعكس تنوعًا جديدًا، ومعارض يعتبر أن التركيز على النجوم التجاريين يتجاوز التنوع الثقافي الذي عُرف به المركز، ومع اقتراب عرض الحفل على شاشات التلفزيون ومنصات البث، يعتقد الكثيرون أنه اختبار حقيقي لصمود مؤسسة فنية تاريخية في وجه محاولات التجديد التي قد تغير مفهوم “تكريم عمر فني” كما اعتدنا عليه.

