في تطور جديد على الساحة الدولية، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن روسيا ستقوم باتخاذ إجراءات انتقامية بعد قرار الاتحاد الأوروبي بتجميد الأصول الروسية، حيث أكدت أن هذه الخطوات ستُنفذ قريباً، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية ستتكبد الثمن في نهاية المطاف بسبب هذه الطموحات السياسية، وأوضحت زاخاروفا أن بنك روسيا أصدر بياناً مفصلاً حول هذا الأمر، وأن خطوات محددة تم البدء في تنفيذها بالفعل، كما أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية عن رفع دعوى قضائية ضد شركة يوروكلير في موسكو للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي تكبدها البنك،.
تداعيات على النظام المالي الأوروبي
أضافت زاخاروفا أن الإجراءات الانتقامية لن تؤثر فقط على روسيا، بل ستلحق ضرراً كبيراً بنظام الاتحاد الأوروبي المالي والاقتصادي، مما سيؤثر على سمعته كشريك تجاري واستثماري موثوق، وأكدت أن تجاوزات كهذه في العلاقات الدولية لا تمر دون عواقب، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي في ظل هذه الظروف المتوترة،.
نظرة مستقبلية
تتزايد المخاوف من تصاعد التوترات بين الجانبين، حيث يبدو أن كل طرف متمسك بموقفه، مما قد يؤدي إلى المزيد من التعقيدات في العلاقات الدولية، وفي ظل هذه الأوضاع، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه التطورات على الاستقرار الاقتصادي والأمني في المنطقة والعالم،