في خطوة مثيرة، أكدت ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية، أنها ستسافر إلى أوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام، وقد جاء هذا التصريح من كريستيان بيرج هاربفيكن، رئيس معهد نوبل، الذي أكد في حديثه لوكالة فرانس برس أنها ستتواجد في الحفل رغم الظروف الأمنية المحيطة بها، حيث لم يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن موعد أو طريقة وصولها.

جائزة نوبل للسلام

حصلت ماتشادو على جائزة نوبل للسلام في العاشر من أكتوبر، وهي تعيش في حالة اختباء منذ أغسطس 2024، بعد أن اعتبرت الحكومة الفنزويلية أنها “هاربة” إذا سافرت لتسلم الجائزة، حيث صرح المدعي العام الفنزويلي، طارق ويليام صعب، بأن هذا يعني أنها تواجه خطر الاعتقال.

المعارضة في فنزويلا

تتراجع حدة نشاط المعارضة في فنزويلا بعد اعتقال نحو 2400 شخص خلال الاحتجاجات التي اندلعت عقب إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو في يوليو 2024، ويأتي هذا التراجع وسط اتهامات لمادورو بتزوير الانتخابات، وهي اتهامات تؤيدها العديد من الدول في المجتمع الدولي.

تدعم ماتشادو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتشارك في الرأي القائل بأن مادورو يقود كارتل للمخدرات، وقد عبرت عن ترحيبها بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، التي شهدت عمليات عسكرية ضد قوارب يُزعم أنها تنقل المخدرات.