ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر الساحل الغربي لمنطقة شمال سومطرة في إندونيسيا يوم الثلاثاء، ووفقًا للمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، فإن الزلزال جاء في توقيت حرج حيث كانت المنطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا، مما أثار قلق السكان المحليين.
في اليابان، لم يكن الوضع أفضل، حيث تعرض شمال البلاد لزلزال قوي بلغت قوته 7.5 درجة، مما أسفر عن إصابة حوالي 30 شخصًا بالإضافة إلى أضرار جسيمة في الطرق وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل وسط درجات حرارة متجمدة، وقد أكدت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن هذا الزلزال وقع في الساعة 11:15 مساء يوم الاثنين، وتم تخفيض قوته من 7.6 درجة في البداية، مما يعني أن هناك احتمالية لوقوع هزات مشابهة أو أكبر خلال الأيام المقبلة
تفاصيل الزلزال في اليابان
أعلنت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي أن الزلزال الذي وقع قبالة سواحل منطقة آموري تسبب في حدوث أمواج تسونامي بلغ ارتفاعها 70 سنتيمترًا، وقد أسفر الزلزال عن إصابة شخص بجروح خطيرة في جزيرة هوكايدو، حيث أظهرت اللقطات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدة شقوق في الطرق، مما يعكس حجم الدمار الذي خلفه الزلزال.
ردود فعل السكان
ذكر دايكي شيموهاتا، موظف حكومي في هاشيكامي، أنه وعائلته هرعوا خارج المنزل عندما بدأ الاهتزاز، حيث استمرت الهزة حوالي عشرين ثانية، ووصفها بأنها تجربة لم يشهدها من قبل، بينما تحدث مراسلون عن انذارات الهواتف الذكية التي أطلقت لتنبيه السكان قبل وقوع الزلزال، مما ساهم في تقليل الخسائر.
تتزايد المخاوف في كلا البلدين من تكرار مثل هذه الحوادث، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي قد تزيد من صعوبة الاستجابة للحالات الطارئة، مما يضع تحديات جديدة أمام الحكومات والسلطات المحلية في التعامل مع آثار هذه الكوارث الطبيعية.

