أفادت تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن أكثر من ألف فلسطيني قد اضطروا للفرار من منازلهم في الضفة الغربية منذ بداية عام 2025، حيث تركزت حالات النزوح بشكل خاص في المنطقة (ج)، والتي تشكل حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية شبه كاملة، بالإضافة إلى القدس الشرقية.
أشار المكتب إلى أن العنف المتزايد من قبل المستوطنين يترك آثارًا إنسانية كارثية، مع تسجيل حوالي خمسة اعتداءات استيطانية يومياً منذ بداية الحرب، وهذا الوضع أدى إلى زيادة عدد النازحين بشكل ملحوظ، حيث يُعتبر هذا العام هو الثاني من حيث أعلى معدل سنوي للنازحين منذ عام 2009.
تستمر التوترات في المنطقة، مما يزيد من معاناة السكان الذين يجدون أنفسهم في مواجهة ظروف صعبة، ومع استمرار النزاع، يبقى الأمل في تحقيق السلام والاستقرار بعيد المنال، وسط هذه التحديات الإنسانية المتزايدة.