أعلنت كمبوديا يوم السبت عن قرارها بتعليق جميع عمليات الدخول والخروج عند المعابر الحدودية مع تايلاند، وذلك في ظل تصاعد التوتر على الحدود بين البلدين، حيث أكدت وزارة الداخلية الكمبودية أن هذا القرار يأتي لحماية المواطنين وضمان سلامتهم، خاصة بعد وقوع حوادث عدوانية من الجانب التايلاندي أدت إلى إصابات بين المدنيين الكمبوديين وتدمير بعض المناطق السكنية.
أسباب القرار الكمبودي
في بيان رسمي، أوضحت الحكومة الكمبودية أن هذه الخطوة تهدف إلى المحافظة على الأمن والسلامة للجميع، سواء كانوا مواطنين كمبوديين أو تايلانديين أو حتى زوار من دول أخرى، حيث تشير التقارير إلى أن الأعمال العدوانية الأخيرة قد أسفرت عن أضرار جسيمة في البنية التحتية والمناطق السكنية، مما جعل الوضع الأمني في المنطقة غير مستقر.
تداعيات القرار على العلاقات بين البلدين
هذا القرار قد يؤثر بشكل كبير على حركة التجارة والسياحة بين كمبوديا وتايلاند، حيث كانت المعابر الحدودية تعد شرياناً حيوياً لتبادل السلع والخدمات بين الشعبين، مما يطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه الأزمة في المستقبل، خاصة مع الحاجة الماسة لتعاون أكبر بين الدولتين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.