في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات الدولية، رحبت وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند بالتدابير الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية لضمان انتقال سياسي سلمي، حيث قامت الحكومة الكندية برفع اسم سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، كما تم رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الكيانات الإرهابية.

ردود الأفعال على القرار

في هذا السياق، أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن شكره لكندا على هذا القرار، مشيراً إلى أن هذا القرار يمثل دعماً مهماً لسوريا في مسيرتها نحو الاستقرار وإعادة الإعمار، وأكد أن هذه اللحظة تشكل فرصة لتعزيز العلاقات بين سوريا وكندا، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من الشراكات المتعددة.

أهمية التعاون الدولي

كما أضاف الشيباني أن سوريا مستعدة للعمل مع الشركاء الدوليين بشكل إيجابي، وذلك لدعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، معبراً عن أهمية هذا التعاون في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مما يعكس التزام الحكومة السورية بالعمل مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.