في خبر مطمئن لعشاق التاريخ والفن، نفى متحف اللوفر في باريس الشائعات التي انتشرت حول غرق مئات القطع الأثرية والمخطوطات المصرية داخل المتحف بسبب تسرب مياه، حيث أكد المتحف أن هذه الأخبار غير دقيقة.

تفاصيل الحادثة

جاء في بيان المتحف أنه حدث تسرب للمياه في مكتبة قسم الآثار المصرية يوم 26 نوفمبر الماضي، وهو ما لا يؤثر على قاعات عرض المجموعات الأثرية المصرية التي تبعد عن مكان التسرب، كما أن القطع الفنية والأثرية لم تتعرض لأي ضرر، وأوضحت السفارة المصرية في باريس أنها تتابع الوضع مع إدارة المتحف منذ اللحظة الأولى.

سبب التسرب

أشار المتحف إلى أن السبب وراء التسرب يعود إلى خطأ من أحد المتعاقدين الخارجيين الذين فتحوا أنبوبًا قديمًا من نظام التدفئة والتهوية، والذي كان معزولًا منذ فترة طويلة، وقد حددت فرق الصيانة مسبقًا ضرورة استبدال هذه الشبكة في إطار مشروع التجديد الشامل الذي أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه في سبتمبر 2026.