في صباح اليوم الاثنين، شهد المسجد الأقصى المبارك اقتحاماً من قبل العشرات من المستوطنين، حيث كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تحميهم خلال هذه العملية، مما أثار ردود فعل محلية ودولية كبيرة.
تفاصيل الاقتحام واعتقالات في الضفة الغربية
وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد اقتحم 64 مستوطناً المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية في باحاته، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة.
في الوقت نفسه، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مدن وقرى الضفة الغربية، حيث اعتقلت ما لا يقل عن 21 فلسطينياً، بينهم 10 من بلدات عتيل وصيدا وعلار شمال طولكرم، واعتقل ثلاثة من محافظة بيت لحم، وأربعة آخرين من قريتي بيت سيرا ودير ابزيع غرب رام الله، بالإضافة إلى شاب من مدينة الخليل وشابين من مدينة نابلس، وأيضاً أسيرة محررة من بلدة عرابة بعد مداهمة منزلها.
تداعيات الأحداث
تتزايد المخاوف من تصاعد العنف في المنطقة، حيث تعتبر هذه الاقتحامات والاعتقالات جزءاً من سياسة الاحتلال التي تؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما يستدعي تحركاً دولياً للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات وفتح الأفق لحل سلمي.

