شهد مطار فيلنيوس الدولي في ليتوانيا اضطرابات كبيرة، حيث اتهمت السلطات المطار دولة بيلاروس بتنفيذ “هجوم هجين” أدى إلى توقف العمل فيه لعدة ساعات، جاء هذا الحادث نتيجة ظهور بالونات في المجال الجوي للمطار، وهي ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر، فقد تكررت هذه الحوادث خلال الأسابيع الماضية مما أثار القلق في المنطقة.

تفاصيل الحادثة الأخيرة

أوضح المطار أن الحادث وقع في السادس من ديسمبر، حيث تم رصد علامات ملاحية للبالونات التي تشكل خطراً على حركة الطيران، مما أدى إلى إغلاق المجال الجوي فوق المطار حتى الساعة 21:05 بالتوقيت المحلي، وفقاً لما نشره المطار عبر صفحته على فيسبوك

وفي نهاية نوفمبر، صرح رئيس المركز الوطني الليتواني لإدارة الأزمات بأن المطار تعرض لإيقاف عملياته عدة مرات بسبب هذه البالونات، والتي يُزعم أنها تحمل شحنات مهربة أو تستخدم لأغراض التجسس من قبل بيلاروس.

إجراءات الحكومة الليتوانية

رداً على هذه التهديدات، قررت الحكومة الليتوانية في 30 أكتوبر إغلاق الحدود البرية مع بيلاروس لمدة شهر، مع إمكانية التمديد، حيث تم السماح فقط لبعض الاستثناءات للدبلوماسيين والمواطنين المغادرين من بيلاروس عبر معبر “ميدينينكاي”، بينما تم إغلاق معبر “شالتشينينكاي” بشكل كامل، لكن الحدود أعيد فتحها في 19 نوفمبر قبل الموعد المحدد.