في حادث مؤلم، قُتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون بجروح خطيرة، مساء السبت، داخل حرم جامعة براون في ولاية رود آيلاند الأمريكية، حيث أكدت الجامعة أن الحادث وقع في ظروف غامضة ولا يزال مُطلق النار طليقًا، مما دفع السلطات لإصدار تحذير للناس بالبقاء في أماكن آمنة.

تفاصيل الحادث

بحسب المعلومات الواردة، لم يتم العثور على أي أسلحة في موقع الحادث، لكن المحققين يعتقدون أن سلاحًا ناريًا قد تم استخدامه، حيث صرح نائب رئيس شرطة مدينة بروفيدنس بأنهم ما زالوا يبحثون عن المشتبه به، وفي مؤتمر صحفي، عبر عن قلقه حول نوع السلاح المستخدم في الهجوم.

ردود الأفعال

من جهته، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حزنه جراء الحادث، حيث قال إن الضحايا تعرضوا لإصابات خطيرة وأن الوقت الحالي هو للدعاء لهم ولعائلاتهم، مضيفًا أنه على الرغم من الحادث المؤسف، فإنهم سيعملون على متابعة التطورات.

كما أشار عمدة مدينة بروفيدنس إلى أن المبنى الذي شهد إطلاق النار يحتوي على قاعات دراسية ومختبرات تتعلق بقسمي الهندسة والفيزياء، مما يضاعف من أهمية الحادث وتأثيره على مجتمع الجامعة.

تُعد جامعة براون واحدة من أقدم مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة، وهي معروفة بأبحاثها المتميزة، مما يجعل هذا الحادث يثير القلق داخل الوسط الأكاديمي وفي المجتمع بشكل عام.