أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا عن توسيع إجراءات سحب التأشيرات، في خطوة تهدف لتعزيز الأمن القومي وحماية السلامة العامة داخل الولايات المتحدة، حيث أكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تشمل مراجعة شاملة لسلوك حاملي التأشيرات، بما في ذلك نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار قلق العديد من الطلاب الأجانب وحاملي التأشيرات المؤقتة.

تفاصيل الإجراءات الجديدة

وفقًا لمسؤولين في الخارجية الأمريكية، تم إلغاء آلاف التأشيرات خلال عام 2025، بما في ذلك تأشيرات الطلاب والسياح وعمالة، وذلك ضمن نظام جديد يُعرف بآلية “الفحص المستمر”، الذي يسمح للجهات المختصة بمراجعة وضع حامل التأشيرة في أي وقت، حتى بعد دخوله الأراضي الأمريكية، وأوضحت الوزارة أن القرارات تعتمد على وجود مخالفات قانونية أو الاشتباه في تهديد الأمن العام أو تقديم معلومات غير دقيقة خلال التقديم.

ردود الفعل والمخاوف

هذه الإجراءات أثارت حالة من القلق بين الطلاب الأجانب، خاصة بعد تسجيل حالات إلغاء مفاجئة دون إنذار مسبق، مما دفع بعضهم لمغادرة البلاد أو مواجهة أزمات قانونية، ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس تحولًا في السياسة الأمريكية تجاه الهجرة، مع اتجاه متزايد نحو التشدد، وتوقعت مصادر أن تستمر هذه السياسة، مما يعني مراجعة شاملة لأعداد أكبر من المتقدمين للحصول على تأشيرات جديدة، وسط دعوات من منظمات حقوقية لمزيد من الشفافية وضمان حقوق المتضررين من هذه القرارات.